السبت، 8 أغسطس 2009

عبئٌ ثقيلٌ ان أحملَ قلباً كقلبي ، عنيدٌ جدا ومعلّقٌ على حبالٍ من سراب ، على طيفِ حبيبٍ صرنا كلانا لديهِ جثتيَن ِ محروقتين .

أخافُ منه ان يفضحَني كما تخافُ امٌّ من تصرفاتِ طفلِها في الاماكنِ العامه . وكلّما همَّ للخروج ِ من ضلوعي والاعلان ِ عن هبلِهِ المؤكد ، القي نظرةً خاطفة ً وخجوله على من حولي ، ثمَّ امدُّ يدي مكرّرةً محاولات التقاطه.

هناك 4 تعليقات:

  1. " اتركيه مهو ولد صغير.."

    وماذا نفعل عندما بلعب فينا هذا الولد الصغير واي مساحة من هذا العالم ستكفي لصراخه و" هبله" دون احتجاج احد او احتجاجنا على ذاتنا!؟

    دمتِ كما انتِ

    ردحذف
  2. من كثر ِ ما تسكنُنا بعضُ الاشياء نظن ان جميعَ من حولنا يرانا ، في حين انه على الاغلب ما من احد يحاولُ استراقَ النظرِ ِ او السّمع خلف ابوابِ القلب.

    ردحذف
  3. دعيني ان ارد على ردك الاخير اولا
    ولا ادري ان كان لدي الحق في ذلك
    ما أفظع ذاك الشعور

    حينما تشعر بأن الجميع تركك

    لتعيش في دوامة الوحدة الأزلية

    إحساسٌ فظيع يخالجك

    يحطمك

    ثانيا
    دعيه ان يخرج فهو قادر على الحراك الان
    سنوات العمر تمضي بسرعه فلا تكبليه كي
    لا يشيخ بمكانه

    ردحذف
  4. مع كلماتك ... اقرأ احساسي بل اجدني وسط الحروف والاسطر ... مااقسى ان ننادي من لا اذن له وان
    نشعر من قلب له .... كم احببت كلماتك اتيتي على الجرح

    تحياتي لك

    ردحذف