الثلاثاء، 8 سبتمبر 2009

لا تلتأمُ جراحي ، بل تنمو فوقها جراحٌ جديده .

السبت، 22 أغسطس 2009

لا ارجو لك شرا, بل قليلا من الارق تشاركني به.

السبت، 8 أغسطس 2009

عبئٌ ثقيلٌ ان أحملَ قلباً كقلبي ، عنيدٌ جدا ومعلّقٌ على حبالٍ من سراب ، على طيفِ حبيبٍ صرنا كلانا لديهِ جثتيَن ِ محروقتين .

أخافُ منه ان يفضحَني كما تخافُ امٌّ من تصرفاتِ طفلِها في الاماكنِ العامه . وكلّما همَّ للخروج ِ من ضلوعي والاعلان ِ عن هبلِهِ المؤكد ، القي نظرةً خاطفة ً وخجوله على من حولي ، ثمَّ امدُّ يدي مكرّرةً محاولات التقاطه.

السبت، 11 يوليو 2009

حنين

يأخذُني ايُّ شئٍ الى الحنينِ اليكَ
الموقعُ الجغرافيّ لمكان العمل
وحديثُ الجاراتِ عن قصصِ الحبِّ الفاشله وعن النصيب
صفحاتُ ايِّ روايةٍ اقرأُها ، وحقولُ عبّادِ الشمسِ على جوانبِ الطريق
الاشخاصُ الذين يحملونَ اسمَكَ
والصدفُ التي تجمعُني بناسٍ اعرفُ انّكَ تعرفُهُم
مبارياتُ كرةِ القدم والاخبارُ السخيفه عن قريتِك في الصحفِ المحليه
وحتى فضيحةُ منتخب مصر في بطولةِ القارات

يا تُرى ما هو الخط ُ الفاصلِ بينَ الهوس ِ والحنين ؟؟
اشعرُ بآلامٍ فظيعه في الرأس ..أنا لا استطيعُ الاجابةَ عن اسئلةٍ كهذه .. انّه الدوار .. دوارٌ مزمنٌ في محيطِكَ

الخميس، 16 أبريل 2009

مرور قصير جدا

في اصرارنا على شخص ٍ ما هناكَ نوعٌ من الغباء، لأننا في خضم أصرارِنا ننسى لماذا اصرينا علبه.


التجوالُ والترحالُ لا يفيد ُ النسيان ، لأن القلب يبقى في مكانه .

الجمعة، 3 أبريل 2009

كيفَ اقنعُكَ أنّي لا اريدُ من الحبِ سوى مقعدٍ خشبي ٍ نتقاسمُه ، وطريق ٍ طويلٍ نمشيهِ جنبًا الى جنب ، ووردةٍ تقطفها لي من حديقةِ داركم ؟ ؟؟

وهل تصدقني ان قلت ُ لك انّ عيوني لا تلمعُ الّا لحنان ٍ تجده في عينيك ؟؟؟

ام انكَ لن تصدقَ ولن تقتنع .. لأن من طعنوكَ في القلب لم يتركوا لي منه قطعة ً سليمه واحده تصدقُني بها ؟؟؟

الخميس، 26 مارس 2009

مقاطع من كتاب طوق الياسمين للكاتب الجزائري واسيني الاعرج

***اقتباس الاقتباس : " ولو ان الدنيا ممرٌ ومحنة ٌ وكَدَرٌ ، والجنةُ دارُ جزاءٍ وأمانٍ من المكاره، لقلنا ان وصلَ المحبوب هو الصفاءُ الذي لا كدرُ فيه "
طوق الحمامه
ابن حزم الاندلسي

***كم اتمنى ان اعيشَ عزائي وأنساكَ دفعةً واحده ، لكني كلما حاولت اخفقت وازدادت وحدتي التصاقا بي .

***النسيان بالتقسيط قاتل على الامد المتوسط ، بينما النسيان السريع قاتل لا يرحم صاحبه.

***لماذا تبخل علي بشيئ يمكن ان يمنحَهُ لي أي رجل ؟ يكفي ان ارفعَ اصبعي ، لكني اريدُ كل شيئ منك ، لأني احبك ؟

***عندما نكتب نتقاسم مع الناس بعض اوهامنا وهزائمنا الصغيره .

***الكاتب العربي صار محترفا في تحريف الاجابات ، فهو يقودُها لتقول غير الحب وغير المرأه ، يهرب خارج نفسه باتجاه الرمز ليعطي لكذبه كل الشرعيات الممكنه . فتصبح المرأه هي الوطن او القضيه وكأن المرأه لا يمكن ان تكون المرأه التي نصادفها يوميا في الشوارع او في البيت او تملأ حياتنا وأسرتنا حبا وحنانا .

***نعم نكتب لأننا نريدُ من الجرح ان يظل حيًا ومفتوحا . نكتبُ لأن الكائن الذي نحب ترك العتبه وخرج ونحن لم نقل له بعد ما كنّا نشتهي قوله . نكتبُ بكل بساطه لأننا لا نعرفُ كيفَ نكره الآخرين ، ولربما لأننا لا نعرفُ ان نقولَ شيئا آخر.

***.. لأنك كنتِ قريبه جدا ، ههنا تماما بين النبضةِ والنبضه في العمقِ اللامرئِي للقلب المتعب.

***البردُ وعزلة ُ المقابر وعشرون سنه من المحاولات اليائسه لنسيانكِ يا مريم .. انا لااعرفُ سوى الكتابه عن امرأةٍ لم يعرف قلبي المهبول سواها .

الخميس، 12 مارس 2009

كيف يكفي يومٌ ممطرٌ واحد كي يشيعَ خضارا في كلِّ هذه المساحات القاحله؟!

ولمَ استغرب اصلا ؟؟

الا يكفي حبٌ واحد كي يُحرِقَ هذا القلب ؟؟

السبت، 7 مارس 2009


اضعُ عطري كأنّي سأراكَ للتوّ
واهتمُّ بشعري كأنّنا سنلتقي غدا
على الاغلب ستقولُ لى ان هذا التغيير جميل ، لكنّك تحبُ شعري على طبيعتِه
القي نظرةً على اصابعي .. ياترى مارأيُكَ بطلاءِ الاظافر الأحمر المثير عادةً للجدل؟؟
في الواقع ، لن أراكَ غدا ، ولا بعدَ غد ، ولربما لن أراكَ ابدا
ومع هذا ، اترُكْني اعيشُ على امل
على املِ انّك ستأتي حين تجدُ القصائدَ التي خبئْتُها ، والقبلَ التي ارسلْتُها، مع النوارسِ وعصافيرِ الصباح.

الجمعة، 20 فبراير 2009

كم اكرهُ الايّامَ الماطره !!
ليس فقط لاني اعتبرُها ايّامًا للشللِ والتعطيلِ والكآبه ، بل وأكرهُها ايضًا لانها تكسرُ كبريائي وتذّكرني - برغمِ كلِّ الوعودِ التي قطعتها على نفسي – انّي في امّسِ الحاجه لأن تسألَني : " هل عدّتِ الى البيتِ سالمه ؟"

الخميس، 12 فبراير 2009

اقلتم عيد ؟؟

لا أُطيقُ عيدَ الام ،كما وأنّني لا اطيقُ عيدَ الحب . لأنَّ لكلاهما نفس النتيجه (وأن كانت غير مباشره) وهي تذكيرُ من لم ينعموا بالشيئ ،بما ليس لديهم.

الأربعاء، 28 يناير 2009

  • ما زال لدينا متسعٌ منَ الوقتِ
  • لتلاحظَ لونَ شفاهي ورائحةَ شعري
  • وكي تقيسَ المسافةَ بينَ عيني وانفي

  • مازال لدينا متسعٌ منَ الوقتِ
  • كي تعدَّ الشاماتِ في اعلى صدري
  • ولتعرفَ كم يجبُ ان يميلَ رأسُك حتى يصلَ الى كتفي

  • ما زال لدينا متسعٌ من الوقتِ
  • فلماذا اذا تصرُّ على نهايةٍ قيصريه؟؟!