الخميس، 26 مارس 2009

مقاطع من كتاب طوق الياسمين للكاتب الجزائري واسيني الاعرج

***اقتباس الاقتباس : " ولو ان الدنيا ممرٌ ومحنة ٌ وكَدَرٌ ، والجنةُ دارُ جزاءٍ وأمانٍ من المكاره، لقلنا ان وصلَ المحبوب هو الصفاءُ الذي لا كدرُ فيه "
طوق الحمامه
ابن حزم الاندلسي

***كم اتمنى ان اعيشَ عزائي وأنساكَ دفعةً واحده ، لكني كلما حاولت اخفقت وازدادت وحدتي التصاقا بي .

***النسيان بالتقسيط قاتل على الامد المتوسط ، بينما النسيان السريع قاتل لا يرحم صاحبه.

***لماذا تبخل علي بشيئ يمكن ان يمنحَهُ لي أي رجل ؟ يكفي ان ارفعَ اصبعي ، لكني اريدُ كل شيئ منك ، لأني احبك ؟

***عندما نكتب نتقاسم مع الناس بعض اوهامنا وهزائمنا الصغيره .

***الكاتب العربي صار محترفا في تحريف الاجابات ، فهو يقودُها لتقول غير الحب وغير المرأه ، يهرب خارج نفسه باتجاه الرمز ليعطي لكذبه كل الشرعيات الممكنه . فتصبح المرأه هي الوطن او القضيه وكأن المرأه لا يمكن ان تكون المرأه التي نصادفها يوميا في الشوارع او في البيت او تملأ حياتنا وأسرتنا حبا وحنانا .

***نعم نكتب لأننا نريدُ من الجرح ان يظل حيًا ومفتوحا . نكتبُ لأن الكائن الذي نحب ترك العتبه وخرج ونحن لم نقل له بعد ما كنّا نشتهي قوله . نكتبُ بكل بساطه لأننا لا نعرفُ كيفَ نكره الآخرين ، ولربما لأننا لا نعرفُ ان نقولَ شيئا آخر.

***.. لأنك كنتِ قريبه جدا ، ههنا تماما بين النبضةِ والنبضه في العمقِ اللامرئِي للقلب المتعب.

***البردُ وعزلة ُ المقابر وعشرون سنه من المحاولات اليائسه لنسيانكِ يا مريم .. انا لااعرفُ سوى الكتابه عن امرأةٍ لم يعرف قلبي المهبول سواها .

الخميس، 12 مارس 2009

كيف يكفي يومٌ ممطرٌ واحد كي يشيعَ خضارا في كلِّ هذه المساحات القاحله؟!

ولمَ استغرب اصلا ؟؟

الا يكفي حبٌ واحد كي يُحرِقَ هذا القلب ؟؟

السبت، 7 مارس 2009


اضعُ عطري كأنّي سأراكَ للتوّ
واهتمُّ بشعري كأنّنا سنلتقي غدا
على الاغلب ستقولُ لى ان هذا التغيير جميل ، لكنّك تحبُ شعري على طبيعتِه
القي نظرةً على اصابعي .. ياترى مارأيُكَ بطلاءِ الاظافر الأحمر المثير عادةً للجدل؟؟
في الواقع ، لن أراكَ غدا ، ولا بعدَ غد ، ولربما لن أراكَ ابدا
ومع هذا ، اترُكْني اعيشُ على امل
على املِ انّك ستأتي حين تجدُ القصائدَ التي خبئْتُها ، والقبلَ التي ارسلْتُها، مع النوارسِ وعصافيرِ الصباح.